الثلاثاء، 30 يوليو 2013

النهاية كيف تكون: بمناخ بارد أم بمناخ حار؟

النهاية بمناخ بارد أم بمناخ حار
أثارت تسريبات البريد الإلكتروني الخاص بعدد من علماء المناخ عام 2009 جدلاً علمياً حول التلاعب في المعطيات لتعزيز دور العامل البشري في ارتفاع حرارة الأرض وخاصةً ما يتصل بالرسم التخطيطي المعروف بمنحنى "عصا الهوكي" الذي يبرز ارتفاع حرارة الكوكب بشكل متسارع جداً خلال المئة عام الماضية.
  
إن مجمل التحقيقات التي جرت والتي لا يزال بعضها مستمراً حتى الآن قد توصّلت إلى أن المعطيات المناخية قد تمّ تفسيرها على وجه واحد لصالح تعزيز فكرة ارتفاع حرارة الأرض ولاسيما ما يخصّ بيانات حلقات النمو في جذوع الأشجار، إلا أن هذا العمل لا يقلّل من قيمة الاستنتاجات التي تشير إلى دور الإنسان بشكل مباشر في ظاهرة الاحتباس الحراري.

تابع قراءة المقال في مجلة البيئة والتنمية

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

همّة يا شباب .. دفعة بسيطة ونصبح من الدول المتوحشة

لماذا لا نكون دولة متوحشة؟
شاءت الظروف أن تجعلني في صفوف الحاضرين ضمن ندوة عن الدول المتقدّمة والدول النامية، حيث كان همّ المحاضر أن ينال بالنقد من الدول المتقدمة التي استعمرت دول العالم الثالث واستغلّت خيراتها، معتبراً أن كل جهل هذه الدول وتخلفها يعود إلى سبب خارجي وحيد هو تسلط دول الشمال.

وباعتبار أن القضايا المتطرّفة هي أرضٌ خصبة للتناقضات، توجّهت للمُحاضر بالسؤال: "بلادنا كيف تُصنّف؟ أهي من الدول المتقدمة المتوحشة أم من الدول النامية المتخلفة؟"

تابع قراءة المقال في مجلة البيئة والتنمية

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

من شنزن إلى جيزي... العمارة البيئية ليست خياراً

النصب الآسيوية من تصميم Vincent Callebaut
يُعتبر البعد البيئي أحد ركائز التخطيط الحضري للمدن والتجمّعات السكنيّة الجديدة. ويتجلّى ذلك من خلال وضع مخطط لاستخدام الأراضي يُراعى فيه تحقيق نسبة دنيا للمسطّحات الخضراء، إلى جانب مراعاة الانسجام مع المكان المحيط كالأحراج والغابات والمجاري المائيّة والحفاظ على الموائل الطبيعيّة للنباتات النادرة والحيوانات المهدّدة بالإنقراض، وما إلى ذلك من متطلبات بيئيّة يتم تناولها من خلال دراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي.

إن ابتكار مواد بناء جديدة وتطوّر برمجيّات التصميم فتح الأبواب واسعة أمام المهندسين المعماريين لتأكيد أن العمارة ليست مجرّد عمل تمدّن، وإنما هي فعلُ ثقافة يعكس تطور الأمم وتحضّرها، كما فعلت الأوابد التاريخية التي تركتها الحضارات السابقة.

تابع قراءة المقال في مجلة البيئة والتنمية